!منذ مدة وأنا أحاول أن أعقد صلح مع موقف قديم
..ما زلت لا أحب أن أذكره أو تفاصيله
،غير أن كل محاولاتي الجادة و الجاهدة في تبرير الحدث وتحسين نوايا الأشخاص
..لم تغيير من مشاعري شيئاً
.وحتى من رأيهم أيضاً عني و عن الرحيل
……..
فلنعتقد
!أن رحيلهم هو عقد جديد أن تحب ذاتك
..و تعتني بها أولاً
..و بأن كل ما سبق هو مُجرد شيء ثانوي
:تستطيع أن تقول لنفسك
.. بأن كل الخوف الذي أَفزع مُدن قلبك مِنهم
!سيتسلله الأمان..ليصبح أطهر و أنقى
…….
:قل لهم ..ولنفسك
..بأن رحيلهم كان أفضل قرارٍ لك
..لأن أضعف الإيمان لم يكن ليكون يوماً اختيارك
..وأن النهايات السعيدة، ليست حِكرًا على أحد
..و الدنيا تسع
!لأن نور الحياة أكبر مما نظن
……
..و بالرغم من تناقضات المشاعر
..وكأن التخلي عن الأشخاص هو احباطٌ لنا..لفشلنا في عدم بقائهم
،فعقدت صلح جديد مع نفسي مرة أُخرى
.بأن أتعلم فكرة التخلي عن الطرف الآخر
..!و أستطيع أن لا أقول لهم شيئاً
“لأسامح “الشخص، المكان و الزمن
..وأن أكرس رسائل الإعتذار لنفسي على الوقت و الجهد السخيفين لموقف لم يستحق
..مع دعائي لهم و لي بالسعادة و السلامة أينما كانوا
و احتفل بولادتي حُرًا بعيداً عنهم من جديد
S.Almufti
SHARE THIS
You are right, we have to..